بعد إلغائه مرتين بسبب جائحة كوفيد-19، عاد معرض Heimtextil إلى فرانكفورت في الفترة من 21 إلى 24 يونيو، أقوى من أي وقت مضى. وقد أقيم هذا العام بالتزامن مع معرضي Texprocess وTechtextil المتخصصين في تكنولوجيا صناعة المنسوجات. ولمن لا يعرف ماهية المعرض، فهو يُقام عادةً في شهر يناير، وهو أكبر معرض تجاري دولي للمنسوجات المنزلية، حيث يشهد حضورًا قويًا للعارضين والزوار من القارات الخمس، ويشهد إقبالاً كبيرًا على التجارة في مجالات التصميم والتصميم الداخلي والهندسة المعمارية والديكور، مما يدل على أن هذا المعرض أصبح عنصرًا مهمًا للمصنعين والموزعين والمشترين. يقدم الحدث مجموعة واسعة من المنسوجات المنزلية، بدءاً من منسوجات الحمام والسرير والطاولة إلى عروض المنتجات الخاصة بالنوافذ والمفروشات والأرضيات والجدران والحماية من أشعة الشمس. 
الموضوعات الرئيسية كانت الموضوعات الرئيسية لهذا العام هي الاستدامة والاقتصاد الدائري. وهي موضوعات ليست جديدة بشكل خاص بالنسبة للصناعة المنزلية، حيث إننا نحاول توفير الموارد وجعل الإنتاج والمنتجات أكثر استدامة منذ أكثر من 10 سنوات، كما أخبرناك بالفعل في منشور المدونة الآخر، حيث أخبرناك عن الجائزة التي فزنا بها لتنفيذ معظم أهداف التنمية المستدامة، كجزء من إجراءات المسؤولية الاجتماعية للشركات.في مجال الاتجاهات التي سنتحدث عنها لاحقاً، لم يقتصر موضوع “الآفاق القادمة” على تقديم الإلهام للألوان والمواد العصرية فحسب، بل أظهر أيضاً كيف يمكن تنظيم موضوعات مستدامة باستخدام الموارد المحلية والمواد الصديقة للبيئة لتصميم المنصة. 
تريندات هايميكستيل 2022/2023كما ذكرنا سابقاً، كان موضوع هذا العام بعنوان “الآفاق القادمة”، وكانت الاتجاهات هي الطبيعة العميقة والطبيعة المفرطة وما وراء الهوية والهوية المتمكنة. الطبيعة العميقةالطبيعة العميقة تدور حول إعادة التواصل مع العالم الطبيعي، وتحويل مستقبل المنسوجات المنزلية من خلال فهم الأنظمة الدائرية الذكية للطبيعة، حيث تخلق الدرجات اللونية الأساسية والعضوية مقياس ألوان الطبيعة العميقة. تخلق النغمات العشبية العفنة والدرجات الرقيقة من الأزرق والوردي نهجًا هادئًا وتراثيًا. إنها عودة إلى إرثنا الطبيعي من المواد غير المصبوغة بتدرجات البيج والبني الرملي لخلق تعبير طبيعي مصنوع ببطء. 
هايبر نيتشر هايبر نيتشر هي سيمفونية من العوالم الغامرة التي تنقل أسرار وكنوز الطبيعة رقمياً. بالنسبة لقطاع المنسوجات المنزلية، يدور هايبر نيتشر حول التمثيل الرقمي للطبيعة وابتكار تصاميم تقدم إلهامًا لكيفية عمل الطبيعة أو كيفية تنمية عالم أفضل من خلال دمج التكنولوجيا والطبيعة، وتتراوح الألوان الزاهية والغامضة من الأخضر الغريب إلى البنفسجي العميق. يُلهم العلم الحيوي كلاً من الألوان الزاهية والساطعة والظلال الضبابية من الأخضر والرمادي. 
ما وراء الهويةأجيال المستقبل تعيد تعريف الحدود، حيث تتغير هوياتهم باستمرار. بالنسبة لعالم الديكورات الداخلية والمنسوجات المنزلية، يؤكد ذلك أن الاستدامة لا يجب أن تكون ترابية. بدلاً من ذلك، تتسم جمالية Beyond Identity بالجرأة مع مستوى عالٍ من الاندماج.تعيد Beyond Identity تعريف معنى ألوان الباستيل. من خلال القيم الصلبة، يمكن أن تصبح ألوان الباستيل، التي غالباً ما تكون رقيقة ومبيضة، قوية ومثيرة. 
الهوية الممكّنة تسعى الهوية الممكّنة إلى خلق روابط ثقافية مستدامة من خلال تجديد مصادر الإلهام الحرفية بطريقة تعاونية. يساعد تمكين الهوية على إقامة علاقات جديدة بين الثقافات التراثية والأجيال القادمة. كما أن الحرفية المتواضعة والعمل اليدوي يعززان أيضاً نهجاً ناشطاً في التصميم، مما يؤدي إلى إحداث تغيير اجتماعي إيجابي.يتألف مقياس ألوان الهوية الممكّنة من درجات لونية مشبعة عميقة الجذور ومتمردة في الوقت نفسه. تشبه الألوان الأساسية أصولها اللونية الصبغية لدعم التعبير التراثي للموضوع. 
